السبت، 24 ديسمبر 2016

وأحكي ليٙ التاريخ ياذا الوجهين ..

في مدينتنا هلال
في مدينتنا هلالٌ ..
يراقب حالنا مستغشيا بالليل.. دون السحب في كل الليال
في مدينتنا هلالٌ..
لايمرر ليلة من عمره أو عمرنا دون إحتيال
..
يمر بلدتي يومًا فأرى من دمعه مطرًا ...
شقّٙ الأخاديد الطِوال
ناجيتهُ يوماً ..
أن يا صديقي قص لي عن بلاد كنت فيها
لم يزل في الأرض فيها..
ريح الدما ..
زحف الأباة لذي الجلال..
حدثني عن أرض المدينة يوم أن نادى الحبيب بأن أرحنا يابلال
ثم خبرني عن أرض بدر .. يوم أن رويت دمًا يوم أن كنا جبال
ثم أحك لي عن فرس الأكاسرة العظام ، وعن مدائنها الزكية
عن قادسيتنا وتُسْتٙر .. عما وراء النهر ثم قل لي يا صديقي..
كيف خبر الإحتيال..
...
نبئ بلا حرج ... عن فتح مصر وسابِقِه ..
عن كسر روم وفرِّهمُ ..
عن شامنا الحر السعيد ..
وعن صخرة شرفت بسجدة صاحب للنور من أرض الحجاز..
تحولت للمسجد الذي بلغ الكمال .... كماله ثم الكمال..
ثم نبئني صديقي عند جذوة نار سهرتنا الدفيئة ..عن مغرب الأرض الغني..
وكيف جمع شمله تحت اللواء الموسوي-(موسى بن نصير)-
لقائد عبر المضيق دمت لوثبته الجهات من الدني إلى القصي ..
ثم أطرب لي فؤادى من ذكر فاتحنا الفٙتِّي..
عن رفع أعلام الحجاز على بلاط أجنبي..
فقد زرع الإلهُ بأرض قُسطٙنْطِينٙ جوهرةً من الحُسن النّٙدِي ..
فإن الجيش مختارٌ إذا كان الأمير محمدي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق